بث التلفزيون التونسي الرسمي تصريحا لرئيس المجلس الدستوري التونسي يوم السبت 15 يناير شغور منصب رئيس الجمهورية نهائيا. وأضاف أن فؤاد المبزع رئيس مجلس النواب سيتولى مهام الرئاسة مؤقتا.
أعمال عنف وتخريب.. وأصابع الإتهام تتوجه إلى "ميليشيات
من جهة أخرى، قالت وكالة الانباء التونسية الرسمية يوم السبت ان المجال الجوي والمطارات في البلاد مفتوحة أمام الرحلات الجوية المدنية بعد يوم من الغاء عدة رحلات جوية. وأعلن ديوان الطيران المدني والمطارات التونسي في بيان نقلته الوكالة أن المجال الجوي التونسي وكل المطارات مفتوحة أمام حركة الملاحة الجوية بخلاف ما ذكر في عدد من وسائل الاعلام.
وفي الساعات الأولى من صباح السبت بدا وسط العاصمة التونسية مقفرا بعد ليلة من التدمير والنهب في العديد من الاحياء في نهاية يوم تاريخي شهد رحيل الرئيس زين العابدين بن علي تونس بعد حكم بلا منازع دام 23 عاما. وكان بن علي غادر مساء الجمعة تونس تحت ضغط حركة الاحتجاج الشعبي المستمرة منذ شهر.واعلن الديوان الملكي السعودي في بيان بثته وكالة الانباء السعودية ان بن علي (74 عاما) في المملكة.
وعاشت عدة احياء قريبة من وسط العاصمة ليلة من الرعب بسبب اعمال تخريب ونهب قامت بها عصابات ملثمين بحسب شهادات سكان مذعورين نقلتها القنوات المحلية طوال الليل. واطلقت نداءات الى الجيش الذي يحمي بموجب حالة الطوارئ المعلنة الجمعة المباني العامة للتدخل العاجل ضد هذه العصابات بينما حلقت مروحيات للجيش ليلا فوق العاصمة.
وكان يمكن سماع اصوات اطلاق نار بين الحين والاخر في قلب تونس بالاضافة الى صوت اطلاق القنابل المسيلة للدموع في الوقت الذي حلقت فيه طائرات هليكوبتر. وفي ضواحي الطبقة العمالية بتونس اصطف مئات السكان على جانبي الشوارع حاملين قضبانا معدنية وسكاكين في محاولة لصد اللصوص .
وقد تعددت الروايات بشأن هوية المسؤولين عن اعمال العنف والنهب. واشار بعض السكان الى عناصر ميليشيات سابقة على علاقة بمقربين من بن علي بينما قال آخرون انها من فعل مساجين حق عام فروا من مراكز اعتقالهم، واتهم البعض الاخر عناصر من الشرطة.
وقال محمد الغنوشي الرئيس التونسي بالانابة في تصريحات الليلة الماضية لقناة تونس7 العامة ان اعادة النظام العام تشكل "اولوية قصوى". ولاحقا وردا على سؤال لقناة الجزيرة القطرية عن هوية المخربين الذين اشير الى تحركهم في عدة مدن تونسية اخرى، قال الغنوشي ان كل السيناريوهات ممكنة في ما يتعلق بانتماء تلك العصابات.
وفي الساعات الأولى من صباح السبت بدا وسط العاصمة التونسية مقفرا بعد ليلة من التدمير والنهب في العديد من الاحياء في نهاية يوم تاريخي شهد رحيل الرئيس زين العابدين بن علي تونس بعد حكم بلا منازع دام 23 عاما. وكان بن علي غادر مساء الجمعة تونس تحت ضغط حركة الاحتجاج الشعبي المستمرة منذ شهر.واعلن الديوان الملكي السعودي في بيان بثته وكالة الانباء السعودية ان بن علي (74 عاما) في المملكة.
وعاشت عدة احياء قريبة من وسط العاصمة ليلة من الرعب بسبب اعمال تخريب ونهب قامت بها عصابات ملثمين بحسب شهادات سكان مذعورين نقلتها القنوات المحلية طوال الليل. واطلقت نداءات الى الجيش الذي يحمي بموجب حالة الطوارئ المعلنة الجمعة المباني العامة للتدخل العاجل ضد هذه العصابات بينما حلقت مروحيات للجيش ليلا فوق العاصمة.
وكان يمكن سماع اصوات اطلاق نار بين الحين والاخر في قلب تونس بالاضافة الى صوت اطلاق القنابل المسيلة للدموع في الوقت الذي حلقت فيه طائرات هليكوبتر. وفي ضواحي الطبقة العمالية بتونس اصطف مئات السكان على جانبي الشوارع حاملين قضبانا معدنية وسكاكين في محاولة لصد اللصوص .
وقد تعددت الروايات بشأن هوية المسؤولين عن اعمال العنف والنهب. واشار بعض السكان الى عناصر ميليشيات سابقة على علاقة بمقربين من بن علي بينما قال آخرون انها من فعل مساجين حق عام فروا من مراكز اعتقالهم، واتهم البعض الاخر عناصر من الشرطة.
وقال محمد الغنوشي الرئيس التونسي بالانابة في تصريحات الليلة الماضية لقناة تونس7 العامة ان اعادة النظام العام تشكل "اولوية قصوى". ولاحقا وردا على سؤال لقناة الجزيرة القطرية عن هوية المخربين الذين اشير الى تحركهم في عدة مدن تونسية اخرى، قال الغنوشي ان كل السيناريوهات ممكنة في ما يتعلق بانتماء تلك العصابات.
حكومة ائتلافية في الأفق
وقال الغنوشي انه سيلتقي مع ممثلي الاحزاب السياسية يوم السبت في محاولة لتشكيل حكومة ائتلافية. واردف قائلا لمحطة تلفزيون تونسية خاصة عبر الهاتف ان يوم السبت سيكون يوما حاسما وقال انه يتمنى ان تلبي التوقعات.
ومن بين من وجهت لهم الدعوة للاجتماع مع الغنوشي من اجل محادثات الائتلاف نجيب الشابي وهو محام مفوه ينظر اليه الدبلوماسيون الغربية منذ فترة طويلة على انه اكثر الشخصيات الجديرة بالثقة في المعارضة. وقال الشابي لتلفزيون اي-تلي الفرنسي "هذه لحظة حاسمة. هناك عملية تغيير نظام جارية. الان مرحلة الخلافة. "يجب أن تفضي الى اصلاحات عميقة.. لاصلاح القانون وترك الاختيار للشعب."
وأثار العنف والتحول السريع في مسار الاحداث قلقا في أنحاء العالم العربي حيث تواجه أنظمة حكم ضغوطا مشابهة من أعداد متنامية من الشبان والمصاعب الاقتصادية وتزايد التشدد.
وتغض الدول الغربية الطرف منذ فترة طويلة عن الحكام في المنطقة الذين يوفرون لها حصنا في مواجهة الاسلاميين الراديكاليين. وقادت الولايات المتحدة دعوات دولية للهدوء واعطاء الشعب التونسي حرية اختيار حكامه.
وقال الرئيس الامريكي باراك اوباما في بيان "أدين واشعر بالاسف لاستخدام العنف ضد مدنيين عبروا سلميا عن ارائهم في تونس وأشيد بشجاعة وكرامة الشعب التونسي."
ومن بين من وجهت لهم الدعوة للاجتماع مع الغنوشي من اجل محادثات الائتلاف نجيب الشابي وهو محام مفوه ينظر اليه الدبلوماسيون الغربية منذ فترة طويلة على انه اكثر الشخصيات الجديرة بالثقة في المعارضة. وقال الشابي لتلفزيون اي-تلي الفرنسي "هذه لحظة حاسمة. هناك عملية تغيير نظام جارية. الان مرحلة الخلافة. "يجب أن تفضي الى اصلاحات عميقة.. لاصلاح القانون وترك الاختيار للشعب."
وأثار العنف والتحول السريع في مسار الاحداث قلقا في أنحاء العالم العربي حيث تواجه أنظمة حكم ضغوطا مشابهة من أعداد متنامية من الشبان والمصاعب الاقتصادية وتزايد التشدد.
وتغض الدول الغربية الطرف منذ فترة طويلة عن الحكام في المنطقة الذين يوفرون لها حصنا في مواجهة الاسلاميين الراديكاليين. وقادت الولايات المتحدة دعوات دولية للهدوء واعطاء الشعب التونسي حرية اختيار حكامه.
وقال الرئيس الامريكي باراك اوباما في بيان "أدين واشعر بالاسف لاستخدام العنف ضد مدنيين عبروا سلميا عن ارائهم في تونس وأشيد بشجاعة وكرامة الشعب التونسي."
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire